تسود حالة من الترقب في صفوف أصحاب المقاهي والمحلات التجارية، حول ما إذا كانت الحكومة ستعلن خلال الأسبوع الجاري عن إبقاء العمل بالتدابير والإجراءات الاحترازية المعمول بها منذ فترة في مواجهة تفشي فيروس كورونا، أو الإعلان عن قرار جديد يقضي بتخفيف تلك الإجراءات خصوصا منها إلغاء فرض حظر التجول الليلي.
وأشارت يومية العلم، أن حالة الترقب هذه، تأتي موازاة مع اقتراب شهر رمضان، الذي تعود فيه البيضاويون على السهر والخروج ليلاً من أجل التبضع والحلوس في المقاهي رفقة الأصدقاء، وزيارة الأهل والأحباب، حيث إن الجميع يأمل في التخلص من تلك الإجراءات التي فرضتها الحكومة للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
واضافت اليومية أن هذا، الأمل، يحضر البيضاويين، باعتبار أن شهر رمضان له مجموعة من الخصوصيات المتجذرة في ثقافة المغاربة بصفة عامة، سواء على المستوى الديني والروحي أو على المستوى التجاري، غير أن سريان واستمرار العمل بالتدابير والإحراءات المتخذة من شأنهما الحد من حركية الناس عند حدود التاسعة مساءً.