كشفت يومية المساء، عن تورط برلماني في الترامي على مقلع لاستخراج الرخام في ملكية أسرة من أصول يهودية.
وظل المعني بالأمر يستغل هذا المقلع عدة سنوات، قبل أن يتقدم ورثة صاحب المقلع الذي يدعى “زاميت” بمجموعة من الشكايات في شأن الترامي على ملك والدهم وحرمانهم من عائداته لعدة سنوات.
ووفق المنبر ذاته فإن المحكمة الإدارية بمكناس حكمت يوم 11 فبراير 2021 بالإغلاق المؤقت لهذا المقلع.
وأضافت “المساء” أن هذه الفضيحة أماطت اللثام عن فضيحة ممثلة، لا تقل خطورة، وتخص استغلال البرلماني المذكور العمال الذين ظلوا يشتغلون في نقل الرخام بطريقة يدوية، في غياب تام لأدنى شروط السلامة الجسدية، كما حرموا من حقوقهم التي تنص عليها مدونة الشغل.