أقدمت المصالح الأمنية بمدينة المضيق على تفريق مجموعة من الشبان والقاصرين تجمعوا في مسيرة تطالب بفتح المساجد لأداء صلاة التراويح.
وقد ردد المشاركون في المسيرة شعارات تطالب بفتح المساجد، ورفع بعضهم شعارات خطيرة تسيئ للدولة ورموزها، متهمين إياهم بالفساد والتبعية للخارج، واستغلال الوضع الصحي لإغلاق المساجد ضدا في الإسلام والمسلمين، وليس حرصا وحفاظا على سلامة وصحة المواطنين.
ونسبة إلى مصادر جريدة “الأحداث المغربية”، فإن جهات متشددة ومتطرفة كانت وراء دعوات لخروج الشبان والقاصرين للتظاهر، وأن السلطات كانت على علم بالتحركات المشبوهة لتلك الفئة، ومحاولاتها استغلال الوضع لإذكاء نار الفتنة، ليس حبا في صلاة التراويح وإنما لإثارة البلبلة والإساءة لرموز البلاد مجددا.