شبّ جريقا في الساعات الأولى من صباح أول أمس في منطقة أولاد امبارك العشوائية بحي بئر الرامي بالقنيطرة، فجر غضباً عارماً في صفوف الضحايا الذين فتحوا النار على بعض رجال السلطة والمنتخبين واتهموهم بالوقوف وراء التعثر الذي عرفه برنامج بدون صفيح بالقنيطرة.
وأضافت يومية “المساء”، أن الأسر المتضررة من هذتا الحادث الذي تسبب في خسائر مادية جسيمة وتشريد 5 أسر تقطن في عين المكان، نحت باللائمة على المشرفين على عملية الإحصاء وهدم البراريك المستهدفة من البرنامج، سالف الذكر، وقالت في تصريحات إعلامية، إن الرشوة والزبونية والمحسوبية تتحكم في هذه العملية وتقصي من لهم الحق في الاستفادة من البقع مقابل استفادة غرباء وأشخاص حلوا بالمنطقة في ظروف مشبوهة.