توصلت يومية “المساء”، بمعطيات جديدة في القضية التي هزت الرأي العام بإقليم جرسيف المحلي جيث كشفت أن أسباب الجريمة تعود أساسا إلى أن الضحية لما كان يحرس القطيع بأحد المراعي دخل في نوم عميق، فاقتحم القطيع أحد الحقول وتسبب في أضرار وخسائر قبل أن يقوم أحد السكان بالاتصال بصاحب القطيع ليخبره بالأمر.
وأضافالمصدر ذاته أن المشتبه فيه انتقل إلى المكان فوجد القطيع منتشرا في الحقل والراعي نائما، وفي لحظة غضب وجه إلى الضحية بعض الضربات لإيقاظه، إلا أنها تسببت في إزهاق روحه؛ حينها فكر في تخليص نفسه من هذه الجريمة عن طريق تعليق الجثة على جذع شجرة والقول إن الضحية أقدم على الانتحار. إلا أن المعاينة الأولية للجثة من طرف المحققين بينت أن الحادثة فعل جرمي وليست واقعة انتحار كما ادعى المشتبه به.