هناك تضاربا في المعطيات حول السلالة الجديدة لفيروس “كورونا” التي ظهرت في دولة الفيتنام، والمتولدة عن مزيج بين المتحورين الهندي والبريطاني؛ فهناك من يرى أن هذه السلالة الجديدة، التي لم يتم بعد تحديد أي اسم لها، تصيب عبر التنقل في الهواء ضعيفي المناعة، وهناك من يرى أن هذا المتحور لا تتوفر حوله أي دراسات علمية تؤكد أو تنفي خطورته.
وفي هذا السياق، قال مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وعضو اللجنة العلمية لكوفيد 19، إن تكاثر المتحورات بسرعة كبيرة أمر وارد.
وأضاف الناجي، في تصريح لـ”العلم”، أن ظهور المتحور الفيتنامي وانتقاله عبر الهواء ليس غريبا، فقط يلزمنا التسريع من وتيرة عملية التطعيم والوصول إلى المناعة الجماعية بالمغرب للتصدي لأي متحور جديد سيظهر مستقبلا.
من جهته، اعتبر الدكتور الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن السلالة الفيتنامية وانتقالها عبر الهواء لا تتوفر عنها أي معطيات علمية تؤكد تنقلها عبر الهواء، كذا سرعة انتشارها ومدى خطورتها، خصوصا على الأشخاص ضعيفي المناعة، فقط الخبر جاء من خلال تصريحات وزير الصحة الفيتنامي.