طالب مهنيي الصحة بإيفاد لجنة للتحقيق إلى مندوبيات الدار البيضاء لوضع حد للتمييز بين تقنيي الإسعاف، الذين باتوا يتهربون من القيام بمهامهم رغم أن الأمر يتعلق بمهمتهم الأساسية التي لأجلها ولجوا الوظيفة العمومية.
وقرر هؤلاء الاستعانة بدعم جهات معينة بناء على منطق خاص، ما فسح لهم المجال للقيام بمهام إدارية بعيدا عن التكوين الذي خضعوا له، وترتب عن ذلك ضغط كبير على الذين واصلوا القيام بمهامهم في نقل المرضى بسبب هذا التمييز، الذي يتم تغليفه في بعض الحالات بمسببات مرضية، وفق الجريدة “الاتحاد الاشتراكي” .