راسلت الجامعة الوطنية للتعليم، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حول تعويضات التصحيح والحراسة والتنقل والتدبير بمناسبة الامتحانات الإشهادية، مردفةً أن المكتب الوطني ذكر أنه وجه هذه الرسالة بعد وقوفه من جديد على ما وصفه بـ”حجم الحيف الذي تتعرض له مختلف الهيئات التعليمية”.
وافادت يومية المساء، أنه بالنسبة لهيئة التدريس والتفتيش، رغم تجشم عناء النقبل خارج مؤسساتها الأصلية، بل في غالب الأحيان خارج جماعاتها ولمسافات بعيدة لتأدية مهام المراقبة والحراسة، ورغم ما أصبحت تنطوي عليه هذه المهام من مخاطر وظروف اشتغال غير مواتية، فإن هذه الهيئة لا تستفيد من أي تعويض يذكر.