توقيف المغرب للمفاوضات مع اسبانيا، حول تجديد امتياز خط أنابيب الغاز، الذي سينتهي خلال هذه السنة، وهو القرار الذي يتزامن مع تفاقم الأزمة بين البلدين.
ويشارأن رخصة شركة ناتورجي لنقل الغاز إلى شبه الجزيرة الإيبيرية سينتهي في شهر نوفمبر المقبل، دون مؤشرات على تمديد هذا الامتياز، في غياب أي قرار رسمي واضح من الجانب المغربي حول مآل هذا الأنبوب.
وأشارت جريدة المساء، إلى أن أنبوب الغاز الرابط بين الجزائر واسبانيا، عبر المغرب ومضيق جبل طارق، أدر عائدات مالية تقدر ب 150 مليون دولار في سنة 2018، فيما انخفضت سنة 2020، إلى حوالي 51 مليون دولار، بسبب ظروف الجائحة، والمنافسة الجديدة لتوريد الغاز لإسبانيا.