في تطورات عملية شد الحبل بين حميد شباط وقيادة حزب الاستقلال، قررت هذه الأخيرة الإعلان عن مواصلة جربها على كل العناصر الحزبية الموالية لشباط، في عملية اعتبرت بأنها تهدف إلى تطهير الحزب من بعض العناصر غير المرغوب فيها.
وواصلت جريدة “المساء”، أنه بعدما تقرر حل جميع الفروع بالعاصمة العلمية، على اعتبار أنها تأسست على يد شباط لما كان أمينا عاماً للحزب وعمدة لمدينة فاس، تم يوم الأحد الأخير الإعلان عن تجميد عضوية عناصر محسوبة على شبيبة الحزب في اللجنة المركزية والمجلس الوطني بسبب ما وصف بتمردها على قيادة الحزب وموالاتها لشباط.