شرعت اليوم في زرع الورود في أحياء الدائرة نفسها، لا حدود له لخوض هذا التحدي الجديد في مسارها السياسي وخدمة ساكنة مدينتها الرباط، وساكنة المقاطعة التي تنتمي إليها.
ويشار أن الشابة ابتسام عزاوي، نجلة والاعلامية البارزة فاطمة التواتي، والصحفي والواصف الرياضي الكبير، امحمد العزوي، الذي كان صوته يزلزل الملاعب الرياضية، سواء على مستوى الوصف، ولاحقا الربط من المقر المركزي للإذاعة الوطنية، التي تحمل فيها مسؤوليات كبيرة، عندما قررت خوض تجربة جديدة، بعدما نزلت طواعية من التراكتور.
ابتسام عزاوي، البرلمانية السابقة في فريق “البام”، التي بصمت على حضور برلماني لافت، واستطاعت أن تنقش اسمها بفخر واعتزاز، وبكفاءة عالية، وسط “جيش” من الرجال والنساء، ترشحت وكيلة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للانتخابات الجماعية بدائرة “أكدال الرياض” (الرباط).
عزاوي ترشحها عدة مصادر، ليس فقط للفوز بمقاعد، بل ستكون من أبرز المرشحات والمرشحين لنيل رئاسة المقاطعة، لأنها كفاءة وقامة، فرط فيها “البام “، قبل أن يحتضنها حزب القوات الشعبية، ويرحب بها، ويمنحها الأسبقية لقيادة لائحة محلية لواحدة من المقاطعات، التي ظلت اتحادية، قبل أن يسيطر عليها “الظلام”.