استحضر المناضل محمد بهيج في حوار مع يومية “المساء”،الجذور الطبقية لمغرب الاستعمار، التي وجد بريق الأمل في تحديها من “السانتيكا” إلى الاتحاد المغربي للشغل. وقال بهيج إن انتماء الفرد إلى الوطنيين في مكناس كان لا بد أن يكون “مضمونا” من قبل أعيان المدينة.
المتحدث ذاته أشار إلى أن “الفرنسيين كانوا يروجون لصورة مكناس بأكلة اللحوم النيئة وشاربي الماء الساخن في موسم الشيخ الكامل، وكنا حينها نسمع عن هذا الموسم الكثير من الخرافات والأساطير التي لم نفهم حقيقتها إلا لاحقا بعدما كبرنا”.