بعد أيام قليلة على ارتفاع أثمنة مجموعة من المواد الاستهلاكية الأساسية، كشفت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن زيادات جديدة عرفها سوق مواد البناء، واصفة ذلك بـ”الالتهاب الصاروخي”، في جميع السلع، ومعربةً عن أملها في أن تعرف تشكيلة الحكومة المرتقبة وزارة تعني بالاستهلاك وحماية المستهلك”.
وأدانت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك الزيادة التي طالت الزجاج الذي ارتفاع سعره من 70 درهماً للمتر المربع، إلى 135 درهماً، وزيادة بنسبة 23 في المائة في ثمن الألمنيوم، و”بي في سي”، و10 في المائة بالنسبة لسلع أخرى، مستنكرةً هذه الزيادات في وقت استثنائي يعرفه المغرب، معتبرةً أنها راجعة إلى “الظروف المفروضة بجائحة كورونا والانتخابات التشريعية”. عن يومية “المساء”.