قاله مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة، بخصوص أن عدم إشراك حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية في الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش، كان الهدف منه تحقيق التوازن بين الأغلبية والمعارضة.
وأكد بيتاس، حسب يومية “المساء”، أن التجمع الوطني للأحرار، تجمعه علاقة طيبة مع الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية، نافيا وجود مشاكل مطروحة بينه وبين الحزبين المذكورين، كما قال إن قرار عدم تحالف الحمامة معلا الحزبين، اتخذ لتجنب منطق الترضيات في تشكيل الحكومة، مضيفاً أنه من غير الممكن أن يتم تمثيل جميع الأحزاب في الحكومة.