فاطمة الزهراء الراجي – مع تحميلها كامل المسؤولية للكاتب، بثت شبكة CNN الأمريكية، تعقيبا لهذا الأخير على “هجوم” مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطقي الرسمي باسم الحكومة، على التقرير الذي نشرته الشبكة بحر الأسبوع الماضي، نقلا عن مركز “روبرت كينيدي” حول تردي الوضعية الحقوقية والإنسانية بالصحراء”، يوم الاثنين 17 فبراير.
محرر المقال حسب ما ورد على الموقع الالكتروني للشبكة، علّق على فقرات البيان الذي أصدرته وزارة الخلفي، وحاول توضيح المقصود من مقال “مأساة حقوقية منسية”، مؤكدا أن مقال كنيدي تحدث وبتفصيل إلى بعثات حفظ السلام “الحديثة” داعيا بالخصوص الأمم المتحدة، إلى رفع مستوى البعثة العاملة على موضوع الصحراء إلى المقاييس الدولية في مجال حقوق الانسان، والمُطبقة على جميع عمليات حفظ السلام الأخرى منذ 1991.”
وعن منع الصحفيين من نقل ما يقع من مجريات الأحداث، أكد المحرر، أنه لم يقصد بالقول”إنّ “الصحراء المغربية” مغلقة أمام الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان، بل انتقد إغلاقها بشكل دوري، وهذا يعني أنها مفتوحة من وقت لآخر.”
وبشأن التحقيق في وفاة أربعة مواطنين صحراويين، زاد ذات المتحدث، “المقال أيضا أشار إلى أنّ إسبانيا اعتُبرت بدرجة ثانية أن الأسئلة الموجهة للمحكمة كانت أكاديمية ليس لها هدف أو تداعيات عملية، على تلك التي سبق للأمم المتحدة أن أنشأت آلية لتطبيقها من أجل إنهاء ما اعتبرته “استعمارا للصحراء” وبالاسم استشارة السكان الأصليين عبر وسائل استفتاء تقوم به إسبانيا تحت رعاية الأمم المتحدة.”
يُشار إلى أن تقارير متتالية، كانت قد انتقدت الوضعية الحقوقية بالمغرب، كان آخرها تقرير مركز روبرت كينيدي، حول أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء.