كشفت خلاصات المجلس الاقتصادي والاجتماعي ثلاثة أسباب رئيسية لتنامي ظاهرة التجارة الجائلة بالمغرب، وهي الهجرة القروية نحو المدن، وأعطاب منظومة التعليم، ثم البطالة وضعف النمو الاقتصادي، مسترسلةً أنه بخصوص الهجرة القروية، أشارت الدراسة إلى التحول التدريجي الذي عرفه المغرب في حجم الساكنة الحضرية والقروية بعد الاستقلال.
وتابعت يومية “المساء”، أن أرقام الإحصاء العام للسكان والسكنى تبين تقلصا هاما للساكنة القروية، مقابل ارتفاع في عدد سكان الحواضر، حيث انتقلت نسبة سكان المدن من 29 بالمائة سنة 1960 إلى أكثر من 60 بالمائة حاليا، مردفةً أن أعداداً كبيرة من السكان القرويين هاجروا إلى المدن، دون أن تكون قادرة على استيعابهم.