استفاد القطاع البنكي في المغرب، خلال سنة 2021، من تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد وما نجم عنه من أزمة اقتصادية عالمية.
وأضافت يومية “الأحداث المغربية”، أن استفاد القطاع البنكي الوطني، الذي عانى من ضغوط السيولة وارتفاع الديون المتعثرة السداد وتباطؤ توزيع القروض خلال سنة 2020، وبشكل كامل، من التدابير التي تم اتخاذها لإنعاش الاقتصاد منذ بداية سنة 2021.
كما صرحت فاطمة الزهراء الراجي، المحللة المالية، بأن القطاع البنكي المدرج في بورصة الدار البيضاء قد شهد تحسنا ملحوظا، بنسبة 15.3 في المائة، منذ بداية هذه السنة المالية.