مع استمرار التحسن الإيجابي في المؤشرات المرتبطة بفيروس كورونا بالمملكة، هناك أمل كبير لدى المواطنين في استعادة الأحواء الرمضانية بجميع طقوسها وتقاليدها الليلية، وذلك بعد سنتين من الحجر الصحي وإجراءاته الاحترازية التي فرضت منع التجول الليلي وحظر التجمعات الكبرى للحماية والحد من الاختلاط بين الأفراد.
ولعل ما سيثلج صدور المغاربة، وفق يومية “بيان اليوم”، هو السماح بإقامة صلاة التراويح في المساجد، والاحتفاء بهذا الطقص الرمضاني التعبدي الأكثر حضورا ومكانة في قلوب الكبار والصغار، متابعةً أن غيابه لحولين متتاليين بسبب الجائحة، ترك أثرا كبيرا في نفوس الأسر التي اعتادت الذهاب إلى المساجد وإقامة الصلا فيها والتمتع بطقوس روحانية أكثرها في ليلة القدر.