أثارت فضيحة تبذير ميزانية فرصة على من يسمون أنفسهم بالمؤثرين، على مواقع التواصل الاجتماعي، قد ضجة وسط الرأي العام المغربي، الذي استنكر إنفاق المال العام على نشطاء “جافا، فايسبوك، تويتر، يوتيوب..”، مقابل التسويق للمشروع الذي يهدف إلى مواكبة 10 آلاف من حاملي المشاريع.
واستنادا إلى المعطيات التي يتم تداولها، فإن تسويق برنامج فرصة، قد أنفقت عليه الحكومة 23 مليون درهم، مع العلم أن الغلاف المالي الأصلي المخصص له يتعدى مليار و250 مليون درهم.
لتعتبر يومية “بيان اليوم”، أن هذا المبلغ هو كاف لخلق “مئات الشركات الفاشلة والمفلسة”، والآلاف من العاطلين الجدد، بالشكل نفسه الذي جرى في البرامج السابقة، التي ما زالت لم تقدم حصيلتها إلى اليوم.