إنصاف بريس – بعد إعلانه عن نيته في الترشح لمنصب الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية (أغلبية)، أكد لحسن حداد أن قراره نابع من رغبته في تكوين “حركة” قوية ومتماسكة، تتسع للجميع وفق برنامج تشاركي محض، في خطوة لتوجيه رسائل مشفرة لمنافسه امحند العنصر صاحب الأربع ولايات، وذلك خلال ندوة صحفية صباح يوم الأربعاء 14 مايو بالرباط.
وأكد حداد أن الترشح للأمانة العامة للحركة، رغبة منه كقيادي بالحزب المذكور، في ضخ دماء جديدة وفق برنامج تشاركي نضع محاوره الأساسية، و ونوفر له آليات التنفيذ وظروف النجاح، ونعمل على تحصينه من كل انزلاق أو انحراف، من خلال تنظيم محكم محليا، إقليميا، جهويا، ووطنيا بهياكل منتخبة ديمقراطياً وفي احترام تام للرأي والرأي الآخر”.
وعبر ذات الندوة، استعرض حداد برنامجه الخاص بالسباق الحزبي، “في وقت أكد فيه على أن الحركة الشعبية مُطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالدفع بنخبة جديدة قادرة على إنتاج الأفكار والممارسات الديمقراطية في إطار تنافس شريف وتعدد الأفكار بعيدا عن الفكرة الواحدة والهيمنة”.
واستبعد ذات المتحدث، إمكانية حدوث تلاعب أو تزوير في انتخابات الترشح لرئاسة الحزب، مؤكدا أنها ستكون نزيهة وأنه في حالة خسارته للسباق الحزبي” سأصفق للأمين العام الجديد ولن أنشق فلا يهم الشخص المهم هو الحركة الشعبية”.
حداد أكد أيضا “أن الأمازيغية ملك وارث لجميع المغاربة، والحزب ليس حزب للأمازيغ بل حزب لكل المغاربة و يدافع عن حقوق الأمازيع، مشددا على أن الحركة الشعبية ليس حزب ذو نزعة قبلية بل حزب منفتح بكفاءاته ويراهن على قيم التعددية والاختلاف”.