فاطمة الزهرءا الراجي – أوقعت حرب الطرق بالمغرب ما يقارب الـ3700 قتيل، سُجل آخرها في الساعات الأخيرة من ديسمبر من العام 2013، لتعرف بذلك انخفاضا ملحوظا، سبقه معدل 4055 قيتل خلال العام 2012، و4066 سنة 2011.
بيان لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، يتوفر الموقع على نسخة منه، “أكد أن نسبة الوفيات الناتجة عن حوادث السيارات، شهدت انخفاضا بنسبة 30 في المائة خلال الفترة الصيفية، والتي تعتبر “فترة ذروة” حسب البيان، مُشيرا إلى أن شهر غشت من ذات الفترة كان الأكثر خطورة.”
هذا يموت في الطريق نحو المستعجلات حسب نفس البيان، “20 في المئة من المصابين، ويلقى 16.36 في المائة حتفهم في الأسبوع الموالي لتاريخ وقوع حادثة السير،الناجمة في مجملها عن سلوك السائق “المتهور” والتعب والنوم وعدم احترام زمني السياقة والراحة، دون إغفال الحالة الميكانيكية للعربات”، ينقل البيان.
وعلى الرغم من انخفاض عدد قتلى حوادث السير في المغرب، الذي يخلد اليوم الوطني للسلامة الطرقية في الـ18 من فبراير، “فلا مؤشرات في الأفق حول انقضاء قريب للحرب اليومية، والتي أتت على أرواح 77 شخصا في الأسابيع الأربعة الأولى فقط من يناير من السنة الحالية، وتسببت في جرح 4 آلاف و289 آخرين.، يُؤكد بيان وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك.