مخاوف وقلق المغاربة مما سيظهر من الإعلان الجديد لأسعار المحروقات يوم غد الجمعة، والتي من المرشح أن تعرف ارتفاعا غير مسبوق على بعد أسبوع واحد من عيد الأضحى، مبرزة أن المحللون الاقتصاديون يرون أن تصاعد الأسعار قد يتجاوز 16 درهم بالنسبة للبنزين، وأكثر من 17 درهم فيما يخص ثمن الغازوال.
وأشارت يومية “بيان اليوم”، أن حكومة عزيز أخنوش تواصل التفرج، وعدم التدخل بهدف حماية القدرة الشرائية للمغاربة في مواجهة الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الاستهلاكية، وأنها تكتفي بتجنب المواجهة مع قطاع النقل بالرفع من الدعم المخصص له.