كشفت معطيات حصلت عليها “ المساء “ من مصادر خاصة ، بأن حمدي ولد الرشيد القيادي الـبـارز والرجل الثاني داخل حزب “ الميزان “، تلقى ضربة موجعة بسبب فشله فيما وصف بالمخطط الذي كان يسعى من خلاله إجراء تعديل على النظام الأساسي للحزب ، نتيجة “ الفيتو”الذي أشهره نزار بركة ضد المعني بالأمر، واصطفاف أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب وكبار قـيـاديـيـه برلمانبيه والشبيبةالاستقلاليةبجانب شرعيةالأمين العام علاوة على صدور حكم قضائي ضد مؤتمر “فتيات الانبعاث”.
وكان محطط ولد الرشيد حسب نفس المصادر، يهدف إلى حذف عضويةالمجلس الوطني بالصفة بالنسبة لأعضاء مجلسي النواب و المستشارين ،وكدا سحب اختصاصات الأمين العام وفرض منصب نائب له ، مع تقليص أعضاء المجلس الـوطـنـي والـزيـادة في أعضاء اللجنة التنفيذية، إلا أن هذا المخطط واجهته معارضة قوية من قبل مختلف مكونات الحزب ، على اعتبار أنه إجراء قد تكون الغاية منه خدمة أجندة معينة داخل دواليب الحكومة مـن خـلال ضـرب قـوة القيادة وباقي أجهزة التنظيم الحزبي ، على حد تعبير المصادر .