سيضطر المغرب خلال هذه السنة إلى الرفع من وارداته من الحبوب، خاصة القمح، بعد موسم فلاحي ضعيف، وذلك لضمان استهلاكه الداخلي، مشيرة إلى أن هذا الإكراه جاء متزامنا مع الظرفية التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على إنتاج وتسويق الحبوب.
وحسب جريدة “العلم”، فإن المعطيات الرسمية سجلت أن الإنتاج النهائي من الحبوب الرئيسية في المغرب، خلال الموسم الفلاحي الحالي 2021 ـ 2022، لم يتعد حوالي 34 مليون قنطار، وهو رقم ضعيف نتيجة قلة التساقطات المطرية.