أثارت التغطية الإعلامية، التي رافقت حفل استقبال المنتخب المغربي بعد مشاركته المشرفة في مونديال قطر، استياء كبيرا لدى المشاهدين وموجة من السخرية والتذمر.
وأضافت جريدة “العلم” أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي أجمعوا على أن تغطية قنوات القطب العمومي لا تليق بالإنجاز الكبير الذي حققه “أسود الاطلس”، وكذا بالمشاهد المغربي، الذي يدفع الضرائب مقابل حصوله على خدمة عمومية تليق بمستوى الحدث المهم، مشيرة إلى أن هذه القنوات أخفقت في نقل صورة ذات جودة عالية إلى المشاهد، إضافة إلى انقطاع البث في أحيان كثيرة، علما أن شعوب دول أخرى وليس فقط المغاربة كانوا ينتظرون هذا الحدث، الذي تم نقله في عدد من القنوات الأجنبية نقلا عن التلفزيون المغربي.