كشفت منظمة الصحة العالمية عن تأثير سببه فيروس كورونا على المراهقين والأطفال.
وذكرت المنظمة إن الوباء أثّر بشكل كبير على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين على مستوى العالم، مشيرة إلى أن الأطفال ذوي الخلفيات الأكثر حرمانا، الذين تم إغلاق مدارسهم لفترات طويلة وافتقروا إلى الدعم في المنزل والمدرسة كانوا الأكثر تأثيرا.
وأضافت أن الدراسات الاستقصائية التي أجريت في الفترة بين عامي 2021 و2022 أكدت أن الفتيات في المدارس الأكبر سناً كانوا من بين الفئات الأكثر تضرراً من الجائحة.
وشددت على تطوير أنظمة الدعم النفسي للتخفيف من العواقب الطويلة الأمد لهذه الجائحة على الأطفال والمراهقين.