قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، إن مراكش تعيش أسوأ أيامها وحالها يغني عن السؤال، مداخيل مالية كبيرة وانتعاش سياحي مهم، لكن لا شيء من ذلك يظهر على وجه المدينة التي تحتاج إلى من ينفض الغبار عنها.
وزاد الغلوسي على صفحته بالفايسبوك، بكون مساحات خضراء على قلتها فقدت لونها بسبب الإهمال وظهرت عليها معالم الحيف وزحفت عليها الدراجات وحولتها الى للسباق حتى صار المرء يبحث فقط عن الإفلات بجلده.
وتابع الغلوسي تتابع يومية “المساء”، بأن شوارع فقدت كل علامات التشوير كأنك في مدينة صغيرة تقع في الهامش، ناهيك عن النظافة التي تستهلك أموالا طائلة يتم ضخها في حساب شركات لا تحترم كناش التحملات ولا تقوم بتنفيذ التزاماتها كاملة، وحتى الذين يزورون المدينة يتساءلون ما الذي وقع للمدينة حتى وصلت إلى هذا الوضع.