بشكل غير مسبوق، ترتفع أصوات المواطنات والمواطنين في أغلب القرى المغربية وفي العديد من المدن مطالبة بوضع حد لإشكالية انقطاع المياه خلال ساعات طوال وبشكل متكرر. وضعف صبيبها، مما يؤدي إلى خلق مشكلات عديدة ومتنوعة لعل أخطرها العطش.
وخلال العشريتين الأخيرتين، أصبح تواتر مواسم الجفاف وقلة الأمطار يدق ناقوس الخطر بخصوص إزمة المياه التي تتفاقم بشكل سريع مع مرور السنوات.
وبالإضافة إلى تراجع مستوى هطول الامطار خلال الأعوام الأخيرة تقف مشاكل أخرى وراء هذه الأزمة في ظل غياب شبه على للحكومة. والتغاضى عما تسبيه بعض الأنشطة الفلاحية والاقتصادية من استنزاف للمياه من قبيل ما تمارسه استغلاليات فلاحية كبرى تستفيد من موارد مائية عمومية، وكذا محلات غسل السيارات، على سبيل المثال لا الحصر. عن صحيفة “بيان اليوم”.