وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالا كتابيا لوزير الداخلية حول المأساة التي تعيشها مدينة العطاوية، عقب فقدان 51 شابا من أسر هذه المدينة في عرض البحر بعدما ركبوا قوارب الموت في اتجاه أوروبا سرا .
ولفت رشید حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب في معرض سؤاله إلى ما تعيشد الأسر وساكنة منطقة العطاوية، بإقليم قلعة السراغنة التي استيقظت على وقع فاجعة وهول الصدمة التي هزت المدينة، بعد اختفاء 51 شابا من أبناء هذه المنطقة في عرض البحر، بعد محاولة هؤلاء الشبان الهجرة سرا للوصول إلى الضفة الأخرى.
وقال حموني تتابع صحيفة “بيان اليوم” إن عائلات وأسر الشباب المفقودين في عرض البحر تتسائل عن المصير المجهول لأبنائها ضحايا الهجرة السرية الذين لازال الغموض يلف مصيرهم إلى حدود الساعة.