تعرف أحياء درب السلطان والحي الحسني والحي المحمدي وغيرها من مناطق الدار البيضاء تفشيا كبيرا لظاهرة احتلال الملك العمومي، إذ أصبح الرصيف البيضاوي “ملكا” لمن لا ملك له، بل وحتى أصلا تجاريا، يتم التحكم فيه من طرف لوبيات قوية، تضع اليد عليه عنوة وتؤجره للغير ممن لا حرف ولا مهن ولا دخل لهم، ووحدها “الفراشة” هي التي تؤمن لهم قوت يومهم، قد يكون وفيرا أحيانا وقد يكون بخسا أحيانا، وقد لا تأتيهم بدرهم في لحظات أخرى.
وأضافت جريدة “الاتحاد الاشتراكي”، أنه إذا كانت الظاهرة تقلق الكثير من المواطنين فإنها لبعض النساء تعتبر مصدر العيش الوحيد في ظل ظروف جد صعبة وقاسية على أكثر من مستوى، كما هو الحال بالنسبة لنساء بسيدي مومن.