ارتفعت الواردات المغربية من المنتجات النفطية الروسية خلال شهر يونيو المنصرم بمعدل قياسي وصل إلى 80 ألف برميل في اليوم، وهي الأرقام التي من الممكن أن تكون مرتفعة في خضم غیاب معلومات واضحة عن السفن الروسية التي تحط بالسواحل المغربية والتي في الغالب ما يتم تغيير وجهتها إلى أوروبا.
وتشكل المملكة المغربية، بحسب معطيات حديثة نشرتها منصة بي غلوبال»، إلى جانب كل من ليبيا ومصر، «طوق نجاة للمسؤولين الروس الذين كثفوا من تواجدهم الديبلوماسي بالقارة الأفريقية قصد الهروب من العقوبات الغربية الخانقة».