قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ليلة أول أمس الأربعاء، بعد حجز الملف للمداولة 20 سنة سجنا لكل واحد من المتهمين الإثنين المتابعين في حالة اعتقال، في ملف » التهامي بناني « بعد مؤاخذتهما من أجل المنسوب إليها ، وهو الملف الذي تعود وقائعه إلى سنة 2007، قبل أن يأخذ الملف منعطفا جديدا ، بفعل إصرار والدة الضحية على كشف كل الحقيقة في ملف ابنها مع معاقبة المتهمين، حيث تحولت هذه القضية، في السنين الأخيرة، إلى قضية رأي عام، خصوصا بعد أن استعانت والدة الضحية بمواقع التواصل الاجتماعي، للضغط على المسؤولين لكشف كل الحقائق التي كانت والدة الضحية، تؤكد أن هناك جهات تحاول إخفاءها في الملف.
وقبل النطق بالحكم، تواصلت في نفس اليوم، مرافعات دفاع المتهمين، الذي طالب ببراءة موكليه بدعوى “انتفاء القصد الجنائي“، بعد أن عمل على دحض التهم المنسوبة إليهما والتأكيد على براءتهما من ذلك.