دقت نقابة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل ناتقوس الخطر بخصوص إنقاذ مصفاة سامير، ونبهت المعنيين بملف الشركة ، بأن الوضعية العامة للشركة دخلت مرحلة العد العكسي للقضاء على أمل الإنقاذ والمحافظة على الحقوق والمصالح المرتبطة بها، مجددة النداء لكل القوى الحية في البلاد للضغط وحث القائمين على شؤون البلاد لرفع العراقيل والعقبات المصطنعة التي تحول دون استئناف تكرير البترول بالمصفاة المغربية للبترول الترويج لكذبة تحمل المشتري لديون الشركة والربط بين التفويت القضائي والتحكيم الدولي).
وأكدت النقابة تتابع يومية ،”المساء”، بأن الحكومة ومعها الدائنون الكبار مسؤولون على تفالس الشركة بسبب غض الطرف على تجاوزات المالك السابق والمساهمة في الإغراق في الديون للشركة والتهرب من متابعة المتورطين في تخريب الشركة والقضاء عليها، ومطالبون اليوم بالمساعدة على حل الملف الاجتماعي وعدم الإعتراض على تمتيع المأجورين بحقوقهم الكاملة في الأجور والتقاعد المنصوص عليها في الاتفاقية الجماعية للشغل الجاري بها العمل في ظل استمرار عقود الشغل.