قضت محكمة الاستئناف بمراكش في بحر الأسبوع الماضي، بثلاثين سنة سجنا نافذا، في حق مواطن فرنسي يبلغ من العمر 72 سنة، بعدما تابعته النيابة العامة، في حالة اعتقال من أجل جناية القتل العمد » على خلفية حقن طفلية القاصرين بمادة مشبوهة بفندق مصنف بالحي الشتوي بمراكش خلال شهر دجنبر الماضي، ما أدى إلى وفاتهما .
وكشفت الشرطة القضائية بمدينة مراكش التي فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، لتحديد أسباب وملابسات إقدام الفرنسي على محاولة الانتحار، أن جثتي طفلين قاصرين يبلغان من العمر 9 و 13 سنة، تحملان آثار حقن بمادة مشبوهة داخل غرفة فندقية.
وعاين المحققون بالقرب من الضحيتين، اللذين يحملان الجنسية الفرنسية، والدهما المتزوج من مغربية الذي كان يمتهن التمريض قبل تقاعده في حالة غيبوبة، ليتم نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات أحد المستشفيات.
وأرجعت مصادر التحقيق القضائي هذه الجريمة إلى مشاكل أسرية، بعدما عثر عناصر الشرطة القضائية على رسالة خطية بمسرح الجريمة تروي أسباب إقدام المعني بالأمر على هذا الفعل الإجرامي، ما جعل عناصر الشرطة تستدعي طليقته المغربية للاستماع إلى إفادتها . عن صحيفة “بيان اليوم”.