تشرف دائرة ايغرم على بلدية وستة عشرة جماعة قروية، وبالرغم من أن ساكنتها تقدّر بحوالي 60 ألف نسمة، واحتضانها لمرافق مختلفة، هي عبارة عن تجمعات بشرية، كما هو الحال بالنسبة لإعدادية وثانوية الأرك بأكثر من ألف تلميذ وتلميذة، فإن هناك العديد من النقائص التي ترخي بيومياتها على الساكنة وزوار المنطقة، وعلى رأسها إشكالية الخصاص في العرض الصحي.
خصاص، تتضح معالمه الرئيسية في كون المركز الصحي الوحيد بمركز الدائرة هو بدون طبيب، حيث مرّ على انتقال الطبيب الذي كان فيه أكثر من ثلاثة أشهر، حسب تصريحات مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، علما بأن ساكنة الجماعات الستة عشرة وبلدية ايغرم المشار إليها، ظلت لسنوات تطالب بأطباء متخصصين في الولادة، وطب العيون، وطب العظام، وطب الأطفال، كحق من حقوق المواطنة، الأمر الذي لم تتم تلبيته، وهوا ما يجعل المصابين بالأمراض العادية أو المزمنة أو المعرّضين للدغات الأفاعي والعقارب، يستمرون في التوجه إلى المركز الصحي بإيغرم الذي أصبح مستوصفا بدون أي طبيب؟