شهد إقليم السمارة تدشين وإعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش المجيد.
وفي هذا الإطار، أشرف عامل الإقليم، حميد النعيمي، الذي كان مرفوقا بعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، على تدشين ساحة عمومية بالحي الحسني أطلق عليها اسم “ساحة مكناس”، والتي تم تشييدها على مساحة إجمالية تقدر بحوالي هكتارين، بغلاف مالي يصل إلى 8 ملايين و721 ألف درهم.
كما قام السيد النعيمي والوفد المرافق له بتدشين المجزرة البلدية القديمة لجماعة السمارة، التي تمت إعادة تهيئتها على مساحة اجمالية تصل إلى 660 متر مربع، منها 284 متر مربع مغطاة.
ويضم هذا المشروع، الذي تطلب إنجازه مليونين و538 ألف درهم، فضاء للذبح وبهوا ومكتبا وفضاء للتخزين ومرافق صحية.
وبحي الربيب، دشن السيد النعيمي والوفد المرافق له الفضاء الجمعوي التابع لجماعة السمارة، بعد إعادة تهيئته وتأهيله على مساحة اجمالية تقدر بـ 700 متر مربع، منها 200 متر مربع مغطاة، بغلاف مالي بلغ مليون و828 ألف درهم.
ويضم هذا المشروع، الذي تم إنجازه على مدى أربعة أشهر، فضاء للاستقبال ومكتبا وورشة لتعليم الطبخ والحلويات وورشة لتعليم الحلاقة ومرافق صحية.
كما جرى، بنفس الحي، تدشين مركز الإيواء التابع لجماعة السمارة، الذي تمت تهيئته على مساحة إجمالية بلغت 500 متر مربع، منها 260 متر مربع مغطاة.
ويضم هذا المشروع، الذي تم إنجازه على مدى أربعة أشهر، بكلفة مالية تقدر بمليونين و200 ألف درهم، فضاء للاستقبال وغرفا للنوم ومطبخا وقاعة الأكل وقاعة للجلوس ومرافق صحية.
وبمركز الاستقبال، قام السيد النعيمي والوفد المرافق له بتسليم شاحنة صهريجية لفائدة جماعة حوزة، بسعة 14 متر مكعب، التي تم اقتناؤها بغلاف مالي يقدر بـ 798 ألف درهم في إطار “برنامج تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا 2023″، وذلك من أجل توفير الماء الشروب لفائدة الساكنة والكسابة.
كما تم تسليم معدات متكاملة لتجهيز الآبار بالطاقة الشمسية لفائدة الجماعات القروية بالإقليم، والتي رصد لها اعتماد مالي يقدر بـ 500 ألف درهم، وذلك لتوريد الماشية وتوفير عرض مائي وتنمية المراعي وتحسين الدخل، بالإضافة إلى 160 صهريجا بلاستيكيا لفائدة جماعتي تيفاريتي وأمكالة، والذي يندرج في إطار “برنامج تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا 2023”.
ويهدف هذا المشروع، الذي رصد له اعتماد مالي يصل إلى 892 ألف درهم، إلى توفير الماء الشروب لفائدة الكسابة.
وكان السيد النعيمي قد أعطى، أمس الجمعة، بجماعة سيدي أحمد العروسي، انطلاقة أشغال كهربة 25 كانون (منزل) وتدشين الخزان المائي.
ويندرج مشروع الكهربة، الذي يتطلب إنجازه كلفة مالية إجمالية تقدر بمليون و100 ألف درهم، في إطار “برنامج تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا”.
ويهم هذا المشروع، الذي سيتم إنجازه على مدى 8 أشهر، إنشاء خط هوائي من فئة 22 كيلو فولط، على طول 200 متر، وإنجاز شبكة الجهد المنخفض بطول 5.7 كلم، وإنشاء محول كهربائي بقدرة إنتاجية تصل إلى 50 كيلو فولط.
وفي ما يخص مشروع إنجاز خزان المياه، الذي رصد له غلاف مالي يقدر بـ 320 ألف درهم، والذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 95 في المئة، فيضم خزانا مائيا مجهزا بسعة 30 متر مكعب، ومقرا للحراسة ومخزنا للمعدات.
وبمدينة السمارة، قام السيد النعيمي والوفد المرافق له، بإعطاء انطلاقة مشروع تهيئة شبكة الجهد المنخفض، باعتماد مالي يصل إلى مليونين و300 ألف درهم.
ويهدف هذا المشروع، الذي يهم إنجاز شبكة للجهد المنخفض على طول 13.8 كلم وإزالة الاعمدة المتهالكة الإسمنتية والخشبية، على مدى 8 أشهر، إلى الرفع من جودة الخدمات وضمان التزود بالطاقة الكهربائية.