دفعت قوانين تعشير السيارات بمغاربة العالم إلى التخلي عن سياراتهم بالمراكز الحدودية، بحيث تلقت جريدة العلم” مكالمات من مغاربة مقيمين في الخارج، تحديدا من معبر سبتة السليبة، يخبرون الجريدة بأن عشرات السيارات محتجزة بهذا المعبر، ويؤكدون أنهم استغربوا قرار إدارة الجمارك، الذي اعتبروه مفاجئا، القاضي بفرض أداء مبالغ باهظة تصل ما بين 10 و12 ألف يورو، أي ما يوازي 120 ألف درهم، من أجل إدخال سياراتهم إلى المغرب.
وأفاد هؤلاء المغاربة بأنهم لم يتوصلوا لا من طرف القنصليات ولا من قبل السفارات بإشعارات تخبرهم بهذه الإجراءات إلى أن فوجئوا بها في مراكز الحدود، ولم يتم السماح لهم بإدخال سياراتهم إلى المغرب، كما لم يسمح لهم بإرجاعها إلى بلدان إقامتهم، ومنهم من تخلى عنها وأجبر على دخول المغرب بدونها، إما عن طريق سيارات الأجرة أو عبر القطار.