فاطمة الزهراء الراجي – اتهمت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة الصحة حاملي الإجازة والشهادات العليا غير المدمجين في السلالم الملائمة، وزير الصحة، الحسين الوردي، بإغلاق باب الحوار والتفاوض، وتجاهل ملفهم المطلبي، خلال الوقفة التي نظموها يوم الثلاثاء 18 فبراير أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، تحت شعار “صامدون حتى النصر”.
محمد خشان، المسؤول الإعلامي للتنسيقية، اتهم في تصريح لـ”إنصاف”، وزير الصحة بنهج سياسة “الآذان الصماء”، وتعمد الاقصاء الممنهج في التعامل مع الملف المطلبي لقرابة الـ600 موظف من حاملي الإجازة والماستر، بمختلف المديريات التابعة لوزارة الصحة بالمملكة، مُؤكدا على مواصلة النضال بمختلف أشكاله حتى تستجيب الوزارة لملفهم المطلبي.”
ورفع المحتجون شعارات تطالب بحقهم في الترقية دون قيد أو شرط، وبتعديل الأثر الرجعي والمادي للشواهد التي يتوفرون عليها، تفاصيلها حقهم في تغيير الإطار إلى درجة متصرف من الدرجة الثالثة بالنسبة للموظفين المجازين، وفي درجة متصرف من الدرجة الثانية بالنسبة للموظفين حاملي الدكتوراه الوطنية، ودبلوم الدراسات العليا المعمقة ودبلوم الدراسات العليا المتخصصة والماستر المتخصص، فضلا عن فتح باب الحوار على الأقل”، حسب المسؤول الإعلامي دائما.
يُشار إلى أن المحتجين، انتقلوا مباشرة بعد الوقفة مباشرة إلى مقر المنظمة الديمقراطية للشغل، لعقد اجتماع يُناقش ملفهم المطلبي ويُحدد التدابير الواجب اتخاذها في قادم الأيام.