قفزت أسعار القمح إلى مستوى 250 دولارا وأكثر للطن، وهو اتجاه من شأنه أن يزيد الأعباء على الدول المستوردة للقمح مثل المغرب. ويتزامن هذا مع مساع من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدى روسيا من أجل العودة إلى اتفاق تصدير الحبوب.
وقال متعاملون إن أقل عرض تلقته الدول المستوردة لشراء قمح على أساس التسليم على ظهر السفينة هو 250 دولارا للطن من القمح الروسي وذكر المتعاملون أنه يُعتقد أن تكرار عرض سعر 250 دولارا للطن من الحبوب الروسية على أساس التسليم على ظهر السفينة يعكس الحد الأدنى للسعر غير الرسمي الذي تفرضه السلطات الروسية حاليا لوضع ضوابط على التصدير وإبقاء أسعار الدقيق منخفضة محليا …
ويرى مراقبون تضيف صحيفة “بيان اليوم”، أن تخريب منشات تصدير الحبوب في ظل الحرب الروسية الأوكرانية من شأنه أن يدفع إلى ارتفاع الأسعار بشكل يجعل من الصعب على الدول الفقيرة أن تشتري حاجياتها.
ودعا الرئيس التركي نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى تجنب أي “تصعيد” في البحر الأسود في إطار النزاع مع أوكرانيا ، حسبما ذكرت الرئاسة وطلب الرئيس التركي من بوتين خلال اتصال هاتفي “عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها تصعيد التوتر في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.