طالبت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، وزارة الصحة إلى إعادة تفعيل عملية إنتاج الأمصال بمعهد باستور المغرب وذلك لإنقاذ ضحايا حوادث لسعات العقارب ولدغات الثعابين التي سجلت بعدد من المناطق، وأودت مؤخرا بحياة مجموعة من المصابين على مستوى جماعة أنيف بإقليم تنغير، وحاحا بالصويرة ، وقلعة السراغنة والرحامنة و تزنيت وسيدي إفني وأقاليم الراشيدية ورزازات وزاكورة .
ووصفت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، في بلاغ لها توصلت جريدة بيان اليوم بنسخة منه، الأمر بكونه يمثل مشكلة صحية بالمغرب، محذرة من ارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن لسعات العقارب التي تنجم في الغالب بسبب غياب الأمصال المضادة لسموم العقارب وبعد المراكز الاستشفائية التي تتوفر على وحدات الإنعاش لتقديم العلاجات المطلوبة بأقصى سرعة ممكنة فضلا عن غياب سيارات الإسعاف بالمناطق القروية النائية لنقل المصاب الذي يكون في حاجة لتدخل سريع وتمكينه من الإنعاش الطبي ووضعة تحت الرعاية الفائقة وبرتوكول علاج خاص».
وأكدت الشبكة في ترافعها من أجل إنتاج الأمصال محليا، أن معهد باستور المغرب مؤسسة عمومية بمقدورها إنتاج الأمصال واللقاحات ملفتا أنه خلافا لبعض الأطروحات والمبررات الغير علمية، بخصوص جدوى إنتاج الأمصال ضد سموم العقارب بالمغرب، فإن عدة دول ، تفاديا للوفيات الناتجة عن السعات العقارب قامت ل بإنتاج الأمصال العلاجية ومراقبة جودتها تنفيذا لتوصية المنظمة العالمية للصحة ل 10 يناير 2017، والمتعلقة بإنتاج الأمصال المضادة لسموم العقارب وكذا تفاديا لارتفاع الوفيات وإنقاذا لأرواح المصابين. عن يومية “بيان اليوم”.