تتفاقم معاناة ساكنة القرى والمناطق النائية بالمغرب مع ارتفاع الحرارة في فصل الصيف حيث يرتفع معها حالات الإصابات بلسعات العقارب ولدغات الأفاعي، التي تحصد خلال هذه الفترة من السنة عشرات الضحايا خصوصا الأطفال في ظل نقص الأدوية والأمصال المضادة للسموم للحد من الوفيات.
ولا يكاد يمر يوم في المغرب، دون حدوث حالة إصابة أو وفاة حتى تحول الأمر إلى كابوس يقضّ مضاجع الأسر، ما خلق جدلا بين عدد من المواطنين وسكان هذه المناطق النائية حول غياب شبه تام للأمصال والأدوية، بالإضافة إلى خصاص في المراكز الصحية وأقسام الإنعاش بتلك المناطق.
تسود حالة من الذعر والرعب في صفوف الأهالي، خصوصا عند إصابة أحد الأطفال الصغار أو الردع، خوفا منهم من فقدان فلذات أكبداهم جراء لسعة عقرب، وفي ظل غياب العلاج الطبي من سموم العقارب والأفاعي، حيث يلجأ عدد من سكان البوادي إلى طرق بديلة لمحاولة التصدي لهذه اللدغات. وفق صحيفة “بيان اليوم”.