انهارت صادرات المغرب وتركيا من الأزياء نحو إسبانيا خلال الفصل الأول من السنة الجارية، على حساب الواردات الأوروبية، في وقت تظل فيه الصين المورد الرئيسي للملابس إلى إسبانيا بالقيم نفسها التي تم الحصول عليها في الفترة ذاتها من عام 2022.
وحسب “بيان اليوم”، فإن المغرب يواصل احتلال المركز السادس باعتباره إحدى الأسواق غير الأوروبية التي تحصل منها إسبانيا على معظم الإمدادات، إلى جانب الصين وبنغلاديش وتركيا، إلا أن الصادرات المغربية إلى الجارة الشمالية تراجعت بنسبة 15,3٪ خلال الأشهر الستة من السنة الجارية، لتصل قيمتها إلى 806,594 مليون يورو، في حين كانت تلامس مليار يورو خلال الفترة نفسها من سنة 2022.