جدد رشید حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية مطالب الفريق بضرورة عقد اجتماع للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة من أجل مناقشة وتيرة وجودة أشغال التهيئة الحضرية التي تشرف عليها شركات العمران.
ويأتي طلب حموني عقب طلب سابق، كان النائب نفسه قد وجهه لطلب عقد اجتماع اللجنة بحضور كل من وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ورئيس الإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة العمران وهو الطلب الذي لم يتم الاستجابة له على مدى الشهور الماضية.
وعاد حموني لطرح مشكل التعثرات التي تعرفها مشاريع العمران بعدد من المناطق، وخصوصا بمدينة ميسور وأطاط الحاج، التي تعرف تأخرا كبيرا في عدد من المشاريع التي كان مبرمجا إنجازها في وقت سابق.
وبعدما ذكر بحرص الدولة منذ سنوات عديدة على رصد أغلفة مالية مهمة، بشراكة مع الجماعات الترابية، من أجل الارتقاء بفضاءات عيش المواطنات والمواطنين، لاسيما من خلال برمجة وتمويل مشاريع التهيئة والتأهيل الحضريين وهي المشاريع والأوراش التي تشرف على إنجازها في معظم الأحيان الشركات الجهوية للعمران سجل رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب أنه هناك تعثرات كبيرة تعرفها مشاريع مختلفة بمدن عديدة. عن صحيفة “بيان اليوم”.