إنصاف بريس – دقّ مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المُبعد الصحراوي إلى موريتانيا، ناقوس الخطر بشأن صحراويين مضربين عن الطعام بتندوف جنوب شرقي الجزائر، داعيا الأمين العام للأمم المتحدة، إلى التدخل العاجل والفوري لإنقاذ اللاجئين الصحراويين من خطر الموت جوعا.
رسالة لولد سيدي مولود، توصل بها الموقع، نقلت تخوفه من احتمال وقوع “كارثة” إنسانية، بعد قرار السلطات الجزائرية منع تزويد اللاجئين الصحراويين فوق التراب الجزائري، بالمواد التموينية الجزائرية من مدينة تندوف ومن موريتانيا، مع فرض الجيش الجزائري لمراقبة “صارمة” على طول الحزام الحدودي بين المغرب والجزائر، مناشدا كل المنظمات الأممية النزيهة للتدخل للحيلولة دون تفاقم الأزمة.
وترمي الجزائر عبر سياستها هاته، حسب مصطفى سلمى، “إلى إعادة الصحراويين المحتجين في المخيمات لبيت الطاعة عنوة، و فرض قيادة البوليساريو كممون وحيد ومنفرد للصحراويين، علاوة على الضغط على المعتصمين أمام مكاتب “الأنروا” بالمخيمات المطالبين بوثائقهم الثبوتية كلاجئين، للتراجع والخضوع لسياسات البليساريو التعسفية الظالمة.”
ختام الرسالة، كان بتوجيه نداء لكافة المنظمات الحقوقية الدولية ووسائل الإعلام، من أجل التدخل للضغط على السلطات الجزائرية، للسماح بوصول المواد التموينية للأهالي بالمخيمات، و فتح أبوابها أمام المنظمات الأممية والإعلام الدولي”، تنقل رسالة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود.