أقدمت شركة ستي باص المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بفاس مؤخرا، على جلب حوالي 65 حافلة مستعملة وصفت بأنها متهالكة من مدينة الدار البيضاء ، في إطار تدبير أزمة النقل الحضري الذي تعاني منه العاصمة العلمية غير أن هذه العملية أثارت الكثير من الجدل وسط المتتبعين والمهتمين بالشأن العام المحلي ، على اعتبار أن ساكنة المدينة العلمية كانت تنتظر جلب حافلات جديدة وفق الاتفاقية التي تمت المصادقة عليها ، بناء على ما يعرف بمسطرة التحكيم الذي أشرفت عليه وزارة الداخلية.
وكان ملف أزمة النقل الحضري بفاس قد أحيل من طرف والي الجهة على مسطرة التحكيم بوزارة الداخلية ، ومن خلال ذلك تم الاتفاق على أن شركة سيتي باص ستساهم ب 22 مليار سنتيم ، وبأن الجماعة والجهة ووزارة الداخلية ستعمل على المساهمة بنفس المبلغ ، على اساس أن يتم اقتناء اسطول جدید من الحافلات للحد من مشكل النقل الحضري بالمدينة ، إلا أنه يرى المهتمون بأنه على ما يبدون لايزال الغموض يلف مصير أسطول النقل الحضري والمبلغ المرصود له، على حد تعبير المصادر.