جلبت صادرات البطيخ 61 مليون دولار من العملة الصعبة، إلى المملكة المغربية، عبر تصدير المزارعين المغاربة قرابة 57 ألف طن من هذا المنتج إلى الأسواق الخارجية، في وقت يعاني فيه البلد من شح المياه، ووسط دعوات لتقنين الزراعات المستنزفة للثروة المائية المغربية وعلى رأسها البطيخ والأفوكادو.
واحتل المزارعون المغاربة الرتبة 12 بين مصدري البطيخ في العالم، ويتم تصدير حصة الأسد من البطيخ إلى فرنسا ، وفي السنة الجارية 2023 وصل البطيخ من المغرب إلى أسواق 40 دولة.
وحطم المغرب، خلال هذه أرقام قياسية جديدة، في صادراته من البطيخ إلى الجارة الشمالية إسبانيا ، وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 ، تجاوز المصدرون المغاربة أرقامهم القياسية السابقة وشحنوا 13.8 ألف طن من هذا المنتج إلى إسبانيا، محققين عائدات تصدير إلى هذا البلد بقيمة 10 ملايين دولار.
ويقوم المغرب بتصدير البطيخ إلى إسبانيا باستمرار لسنوات عديدة، وتراوحت أحجام العرض السنوية خلال هذه الفترة من 4 إلى 8 آلاف طن، وكان الاستثناء الوحيد هو عام 2018 ، عندما وصل أكثر من 12 ألف طن من الشمام إلى الأسواق الإسبانية، حيث واجهت إسبانيا موجة جفاف في 2017-2018، مما أدى إلى نقص المياه وانخفاض إنتاج المنتجات المحلية، مما اضطرت معه البلاد إلى زيادة وارداتها . وفق ماجاء في يومية “بيان اليوم”.