بعد الإضراب الوطني الذي خاضته يومي السابع والثامن من الشهر الجاري، تستعد الشغيلة الصحية لشن إضراب جديد يومي 22 و 23، سيشل مرة أخر بجميع مستشفيات المملكة باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
التصعيد الجديد يأتي بسبب «عدم تجاوب الحكومة مع المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الصحية بكل فئاتها، والتنكر للاتفاقات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات بالقطاع»، وفق ما أعلن عنها لتنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، الذي يضم كلا لهيئات النقابية
الممثلة للشغيلة الصحية، في بيان له أصدره بعد اجتماعه الأخير أول أمس الأحد بالدار البيضاء.
ووصف التنسيق النقابي تفاعل الحكومة مع مطالب مهنيي قطاع الصحية بـ التجاهل غير المفهوم وغير المبرر» لافتا الانتباه إلى «التذمر الشامل» الذي صار يسري في صفوف الشغيلة الصحية بسبب «عدم الاستجابة لانتظاراتها ومطالبها المشروعة»، وغضبها العميق امام استمرار الصمت المريب للحكومة»، مشيرا إلى أن ذلك يجعلها على أهبة للانتفاض والتعبير عن غضبها بكل الوسائل المشروعة».