عادت عملية البلطجة والابتزاز مجددا إلى المحطة الطرقية بمكناس، من طرف مجموعة من الأشخاص، أغلبهم من ذوي السوابق الذين ينتحلون صفة الوسطاء أو ما يعرف بـ”الكورتيا”، حيث أضحى المسافرون الذين يتوافدون على هذا المرفق عرضة للتضييق والابتزاز والنصب والاحتيال، وكذلك الشأن لبعض أصحاب الحافلات.
وأضافت يومية “المساء”، أن المحطة الطرقية بمكناس تحولت مع قرب موعد عيد الأضحى ومغادرة بعض الأشخاص الذين تم اعتقالهم خلال الحملة الأمنية التي قادتها المصالح الأمنية مؤخرا السجن بعد أن أنهوا العقوبات التي حكموا بها، إلى وجهة لمجموعة من البلطجيين وذوي السوابق الذين باتوا يؤثثون هذا المرفق الحساس ويقومون بتصرفات استفزازية في حق المسافرين وأصحاب الحافلات، كما يتعاطون إلى تناول الممنوعات وبعض الأعمال الخارجة عن القانون دون خوف أو خجل.