أكد شيخ الطريقة الكتانية، عبد اللطيف بن محمد الطيب الشريف الكتاني، أن الطريقة الكتانية طريقة واحدة في الداخل والخارج، ولا يمكن أن تكون قناعا بعناوين محرفة لطلاب الزعامة ونشر الفرقة كيفما كان الموقع الأسري لهؤلاء من مشيختها.
وأبرز شيخ الطريقة الكتانية، في بلاغ صادر عن مشيخة الطريقة، أن هذه المشيخة لن تلجأ إلى القضاء ضد هؤلاء، كما وقع بين بعضهم في السابق، “بل هي تكل الأمر كله إلى وليه القوي العزيز”.
وأضاف السيد عبد اللطيف الشريف الكتاني أن “أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، قد شرفني بتعييني شيخا للطريقة الكتانية بظهير شريف مؤرخ ب 22 صفر 1430 الموافق ل18 فبراير 2009”.
وشدد على أن الطريقة الكتانية، كغيرها من الطرق الصوفية الحقة الصادقة ليست تركة عائلية يتنازعها أولاد الشيخ المؤسس أو أحفاده و أقرباؤه، بل هي سبيل إلى التربية على التقوى والأخوة في الإيمان، لا يمكن أن تكون إلا دعامة لثوابت الأمة، لذلك رعتها الإمامة العظمى في المغرب على الدوام.
وأكد أن هذه المشيخة “ستدافع بالوسائل المشروعة عن اسمها وعن معناها وعن زواياها وعن الطيبين من المنتسبين إليها”.
وأشار المصدر نفسه إلى أن هذه المشيخة “ستسعى إلى الاتصال ببعض الأفاضل، لاسيما في مصر، لتنبيههم إلى مشروعيتها وإلى دسائس الأدعياء لجر الطريقة إلى انتماءات مشبوهة قد تنطلي عليهم، ولكن المشيخة لا ترضاها ولن تقبلها”.
وخلص البلاغ إلى أن المشيخة ستقدم قريبا، على تكليف “بعض الأخيار” بمهمة مقدمين عن المشيخة في بعض الجهات.
و م ع