رويترز – أعلنت كتائب عبد الله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن تفجيرين وقعا في بيروت يوم الأربعاء وقالت إن مثل هذه الهجمات ستستمر لحين انسحاب قوات حزب الله من القتال في سوريا والافراج عن مقاتليها من سجون لبنان.
وقالت الجماعة اللبنانية المتشددة التي اعلنت مسؤوليتها عن التفجيرين على حسابها على موقع تويتر انها مسؤولة أيضا عن هجوم على السفارة الإيرانية وقع في 19 نوفمبر تشرين الثاني وأسفر عن مقتل 23 شخصا باستخدام نفس اسلوب الهجوم المزدوج. وفي الهجومين كان معظم الضحايا من المدنيين.
وأرسل حزب الله اللبناني مئات المقاتلين إلى سوريا المجاورة وأعطت دفعة قوية لحليفها الرئيس بشار الأسد في قتاله لقوات المعارضة التي تسعى للاطاحة به من السلطة.
وقال البيان “إننا مستمرون – بحول الله وقوته – باستهداف إيران وحزبها في لبنان بمراكزهم الأمنية والسياسية والعسكرية ليتحقق مطلبان عادلان: الأول خروج عساكر حزب إيران من سوريا. والثاني: إطلاق سراح أسرانا من السجون اللبنانية الظالمة.”
وألقت السلطات اللبنانية القبض على أحد كبار قادة كتائب عبد الله عزام ويدعى ماجد بن محمد الماجد وهو مواطن سعودي في ديسمبر كانون الأول وقالت انه توفي نتيجة اصابته بفشل كلوي اثناء احتجازه.